الجمعة، 14 فبراير 2014

عناصر أمن يحملون شارات كندية/ إسرائيلية يعتدون على الصحفيين في كنيسة المهد والنقابة تطالب بالإعتذار

بيت لحم 2000 - أيمن ربايعة - رغم التزامهم بجميع التعليمات المنصوص عليها، وتنسيقهم مع مكتب الرئاسة الفلسطينية، تم الإعتداء على مجموعة من الصحفيين الفلسطينيين اثناء قيامهم بعملهم المعتاد، في تغطية زيارة رئيس الوزراء الكندي الى كنيسة المهد ببيت لحم.
وقال الزميل الصحفي، إياد حمد، لراديو بيت لحم 2000، إن مكتب الرئيس استدعى عددا من الصحفيين للتنسيق معهم في تغطية برنامج زيارة رئيس الوزراء الكندي، ستيفن هاربر، وتم الإلتزام بأماكن الوقوف والعدد المسموح تواجده في المكان، "وما أن حضر رئيس الوزراء الكندي، حتى منعنا من الدخول الى الكنيسة، لتغطية الزيارة، وحاولوا تأخيرنا عن موعد الوصول لبضع دقائق".
تعاملوا معنا بشكل وحشي
وأضاف حمد أن الأمن المرافق لرئيس الوزراء الكندي، والذي كانوا يرتدون الشارات الكندية والإسرائيلية، منعنا من التصوير بعد الدخول الى الكنيسة، "وكان تعاملهم معنا بشكل وحشي، لدرجة انهم اعتدوا على الزميل عامر حجازي، بآلة حادة، من قبل عنصريّ أمن، فيما تم إخراجنا ومنعنا من التصوير".
قاطعنا الزيارة 
وأوضح حمد أنه واحتجاجا على ما قام به مرافقو رئيس الوزراء الكندي، اعتصم الصحفيون على مدخل الكنيسة، ووضعوا كاميراتهم على الأرض للتعبير عن غضبهم من هذا الإعتداء، وطالبوا المؤسسات الرسمية ومكتب الرئاسة ونقابة الصحفيين، بالوقوف والتنديد بهذا الإعتداء.
الخلاف فقط مع الأمن الكندي
وعن تحديد هوية العناصر المعتدية على الصحفيين قال حمد: "الأمن الكندي فقط هو من اعتدى علينا، على عكس عناصر الأمن الفلسطينيين، الذين حاولوا تسهيل عملنا، بما أننا التزمنا بالتعليمات، رغم وجود عناصر أمن يحملون الشارات الإسرائيلية أيضا".
النقابة تدين وتدعو للمقاطعة
من جهتها أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين ما تعرض له الصحفيون على يد عناصر الأمن الكندي في كنيسة المهد.
وقال نائب رئيس نقابة الصحفيين، ناصر أبو بكر، لراديو بيت لحم 2000، إن النقابة دعت الى مقاطعة التغطية الصحفية لرئيس الوزراء الكندي، بسبب اعتداء مرافقيه على الصحفيين الفلسطينيين اثناء عملهم لتغطية زيارته الى كنيسة المهد.
وأضاف أن مرافقي رئيس الوزراء الكندي اعتدوا على الصحفيين رغم أن العديد من الصحفيين كانوا ضمن الوفد المرافق، ولا يوجد ما يمنع ذلك، وهناك تنسيق مع مكتب الرئيس محمود عباس، لكنهم اعتدوا عليهم، واخرجوا تلفزيون فلسطين الرسمي من كنيسة المهد، لمنعه من تغطية الزيارة.
واعرب عن إدانة النقابة لهذا الإعتداء، مطالبة في الوقت نفسه الصحفيين بمقاطعة برنامج الزيارة.
أصرت على اعتذار كندي رسمي
وأكدت نقابة الصحفيين الفلسطينين أنها تصر على تقديم الممثلية الكندية في فلسطين والوفد الرسمي المرافق لرئيس وزراء كندا أعتذار رسمي للنقابة وللصحفيين على تهجمهم على الصحفيين.
هذا ورفضت النقابة الاعتذار الذي تقدم به احد المسؤولين الإعلاميين المرافقين لرئيس الوزراء الكندي ومطالبته الصحفيين بالتراجع عن موقفهم الخطوة التي اعتبرتها النقابة غير كافية.
وذكرت النقابة أنها ملتزمة بالدفاع عن كافة الحقوق للصحفيين، وانها ستقدم على خطوة اعتصامية امام الممثلية الكندية في حال تأخر الإعتذار الرسمي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق